بقلم.....ابـــويزن

حواء أنا ..
بداخلك سكنت
فيك خلقت .. ومنك خرجت
و اليك أرد يا آدم
لأني ضلعك الأعوج
و نورك المتوهج
الفرح أنا لك
و الرغبة و الفرح و العزاء
من ضلعك الأعوج تكونت
نعم يا آدم .. ألا تعلم ؟؟؟
أن اعوجاج الضلع فضل
و نسمة ربانيه لحماية قلبك الجائر



امرأة أنا يا آدم
جنوني من نار
عقلي منك
حبي من نور
و قلبي بعمقك
بعمق كل البحــور
امرأة أنا يا آدم
الجنة تدخلها بي
و النار تسكنها بي
امرأة أنا
ان لامست نهر حناني
يفيض عذوبة
ان روضت بحر جنوني
يموج مدا و جزرا
يهدأ فيك
و يشعل فيك التنور



امرأة أنا يا آدم
عطري ندى الفجر
و أوقاتي " ليال عشر "
أنا نسكك
أنا عبادتك ، صلواتك
أنا " شفعك " أنا " الوتر "
امرأة أنا يا آدم
الشمس تشرق بعيوني
تغازلني أنت
من الأزل من عهد " التكوين "
مكتوب عليك حبي
في اللوح المحفوظ
فهل تدري يا آدم أنك بي محظوظ
أنا القمر ،، أنا
و أنت من ترنو الي
فان كنت تريد لمس النجوم
اهجر بيت " ابليس "
دع التفاحة جانبا
تذكر ما حدث لـ " سليمان "
حينما رأى عرش بلقيس


اعشق و لو مرة بحياتك
حواء حقيقيه
أعلن لها أن الحب ، حب
لا تسلط ، لا استبداد ، لا عنهجيه
فالحب يا آدمي ليس قهرا
ليس عبـــوديه
الحب يا رجلا أحمق
امرأة حرة
ضعيفة في عشقها
و بك أنت تصبح قويه
و سادتها حنانك
مهدها أمانك و عزك
دون صراع ، دون نزال
كان مكتوبا في أقاصي الأبديه



الحب يا صديقي " آدم "
رجل عاشق
شاعر متصوف ، مخلص
بارع و حاذق
الحب يا صديقي الرجل
أنت.. و الحب أنا
و الحب كلانا يا رجلي
فارسم لي شعاع الشمس
على الزرابي و النمارق
فأنا " أحبك " يا صديقي
دون خصام أو " نــديه "
هات شمسك هات
و اغزل لي من أشعتها الذهبيه
و شاح دفــــــئ
يقيني لفحة البرد في لياليك الشتويه

أنا أنت .. و أنت أنا
لا تكابر.. لا تقامر لا تغامر
أنا فيك الطريدة
و أنا بعدك الشقيه