امير الغرام اسمر جديد
عدد الرسائل : 50 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: اصابع تسلبنا مركبتنا....... الإثنين مايو 05, 2008 8:28 am | |
| هل تحولت سرقة السيارات إلى ظاهرة؟ ومسؤولية من؟ هل هي إهمال؟ أم أن السارق لديه دافع إجرامي أو انحراف سلوكي؟ أم أنهما معاً؟ لا يمكن أن ننكر الظواهر التي تبدأ في الانتشار في المجتمع أياً كانت، والملاحظ أن ملفات الأمن مليئة بالبلاغات عن سرقة السيارات، وسبق أن نشرت الصحف عن حوادث مشابهة في بعض أحياء المدن. فمن الذي ساعد على تفشيها؟ هناك من يرى بأن المسئولية تقع على المواطن بإهماله للسيارة، وآخر يرى بأنها مسئولية جهاز الأمن.
آخرون يرون أنها مشكلة تربية بالدرجة الأولى، ويعزون ذلك إلى انتشارها بين فئة الشباب لاستخدام السيارات المسروقة في ظواهر أخرى. هناك أيضاً من يرى بأن الأيدي يمكن أن تكون أيدي الجريمة يمكن أن تستغل الإهمال للوصول إلى أهداف التخريب والإرهاب. لنقرأ معاً آراء أصدقاء منتدى الهاتف حول ظاهرة سرقة السيارات: الحماية أحمد جذاع نادر الشراري: هناك أجهزة إنذار في حالة العبث بالسيارة تقوم بتنبيه صاحب السيارة أو من هو بالقرب منها، وهي مفيدة جداً في حماية السيارات من السرقة. كما يجب نشر التوعية لمن هم بحاجة لرفع مستوى الإدراك والإحساس بالمسؤولية. وذلك من خلال النشرات التعريفية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لمنع حدوث سرقة السيارات. الأمن بدر علي سويهم: لو نظرنا إلى سرقة السيارات من ناحية الإهمال، نجد أن الإهمال، خاصة من أصحاب السيارات، هو في الحقيقة ليس إهمالاً بمعنى الكلمة، فلو نظرنا لأصحاب السيارات المسروقة نجد أن خمسة في المائة منهم على الأكثر هم من تركوا المحرك دائراً أو الأبواب مفتوحة. الجريمة أصبحت تتزايد يوما بعد يوم، والأسباب من ناحية السارق كثيرة تجد منها: الفراغ القاتل والبطالة، وأسباب أخرى عديدة، من ضمنها ممارسة هواية التفحيط التي استهوت الكثير من الشباب. وقد تكون السرقة بسبب الاستفادة منها ماديا، ببيعها للتشليح.. وإن كانت هذه قليلة. فالشباب الآن يبحث عن المتعة وإشباع هواية العبث فقط. ولكنها مهما كانت أسبابها فهي جريمة، ومرتكبوها يستحقون العقاب مهما كان الدافع. فما ذنب الذين تسرق سياراتهم لتمارس بها هذه العادات السيئة، فقد يكون صاحب السيارة قد اشتراها لتوه، وإن وجدها بعد السرقة يجدها تالفة؟!. الخلل الذي يجب أن نشير إليه بوضوح هو الجانب الأمني.. فبعض من رجال الأمن عندما تأتي إليه لتبلغه عن سرقة سيارتك يتعامل معك بلا اهتمام، وكثيراً ما يكلف المواطن بالبحث عن سيارته المسروقة بدلاً من أن تتولى الجهات الأمنية البحث عنها. انتشار ظاهرة فالح نايف فالح الشلوي: لقد ازدادت هذه الظاهرة في بلادنا وأصبحنا نتخوف منها، وهي مشكلة وجريمة في نفس الوقت، مشكلة لمرتكب السرقة، لماذا قام بذلك، هل بسبب تربيته وتنشئته؟ التربية هي الأصل وهي التي تبني الشخص لهذه الحياة. قد يكون الفراغ هو ما دفعه لهذه الجريمة ولكن الأصل هو إهمال الأسرة، وقد يكون ارتكب أفعالا غير سرقة السيارات. وعلينا أخذ الاحتياطات اللازمة لنتقي شر هؤلاء الأشخاص، وألا نتهاون في استعمال أدوات الأمان والتنبيه. إهمال وفراغ سهام سالم الحربي: أعتقد أن هذه الظاهرة تكونت بسبب الفراغ والإهمال من ولي الأمر وعدم مراقبته لأبنائه وعدم تشدده معهم، وعدم التوعية من قبل الوالدين هو الذي يتسبب في استفحال هذه الجريمة. جرأة غير طبيعية فاطمة سعد الجوفان (صحفية): في اعتقادي أن هناك أكثر من سبب، أقلها الإهمال، وعنصر الجريمة هو الأساسي، ففي الفترة الأخيرة كثرت سرقة السيارات من قبل الأحداث بسبب البطالة والفراغ والاحتياج المادي.. وبعضهم يسرق أشياء بسيطة من السيارة. وقد يدفع هذا الشاب ثمنا غاليا لهذه الفعلة بسبب بسيط. والسبب هو الفراغ وقلة الوازع الديني. ففي الفترة الأخيرة كثرت سرقة السيارات من قبل الأحداث بسبب البطالة والفراغ والاحتياج المادي.. وبعضهم يسرق أشياء بسيطة من السيارة. وقد يدفع هذا الشاب ثمنا غاليا لهذه الفعلة بسبب بسيط. والسبب هو الفراغ وقلة الوازع الديني. أما الإهمال فهو سبب ضعيف، فبعض السيارات التي بها وسائل حماية أيضا تتعرض لعملية السرقة، والبعض يمكن أن تسرق في أماكن عامة مثل مواقف شركات أو وزارات، بما يعني أن المسألة أصبحت عملية جرأة غير طبيعية. فمن باب أولى يجب أن ندرس الدوافع والأهم من ذلك هو المعالجة. وللمرور دور أكبر في عملية البحث بشكل جاد وعقوبات أكثر، كما أقترح أن يكون هناك نظام في بعض الأحياء بتحديد مواقف محددة في الأحياء تكون فيها أجهزة مراقبة وحراسة مقابل دفع مبلغ بسيط من صاحب السيارة لحماية سيارته. مع تطوير أنظمة الحماية والوعي الإعلامي بشكل أكبر. | |
|