الطبيبة تقول أنّ القصة حدثت في الساعة الخامسة فجراً وهي تقول ايضاَ:
“خرجنا مذعورين خوفا من أن يكون حادث أو انفجار أو شيء أخطر…..كل من في الطواريء أصبح أمام المدخل….أطباء وطبيبات ، ممرضين وممرضات، حتى المارة في الشارع دخلوا لاستطلاع الأمر….وحتى المرضى تركوا أسرتهم وخرجوا لاستطلاع الأمر”
كل هؤلاء كانوا متواجدين في ساعة مبكرة كهذه ؟
• تقول الطبيبة في البداية:
“سأعرض عليكم قصة حدثت أمامي منذ سنوات”
وتقول في النهاية:
“بعد حوالي سنتين….”
هذا الأسلوب له رائحة “القصص” رائحة “الأفلام” …
• تقول الطبيبة:
“حالتها كانت مرعبة جدا، وكنت في حالة خوف لا يعلم بها إلا الله…كنت أخاف أن تموت بين يدي”
وتقول ايضاَ:
“قالت لي أرجوكي قبل أي شيء أريد أن تفحصني أخصائية النساء والولادة حتى تؤكد عذريتي….فخرجت وناديت الأخصائية”
والسؤال الذي يطرح نفسه … هل يتصرف الطبيب بهذه الصورة ؟ يترك المريض دون ان تستقر حالته ويذهب لينادي أخصائي اخر ؟ لا توجد افضليات في مراحل العلاج ؟ اليس من الجدير معالجتها ليستقر وضعها أولاً ومن ثم هنالك فحوصات ثانوية يمكن إجراؤها لاحقاً ؟
الحقيقة هنالك نقاط أحرى كثيرة تستطيع أن تستنتج من خلالها أنّ هذه القصة من نسج الخيال. وإن كانت واقعية فقد تم “التعديل” عليها كثيراً. ترى ما الهدف من نشر هذه القصص ؟ والأدهى من ذالك أنّه يوجد مجلات يتم بيعها مليئة بمثل هذه القصص. هل يتم إستغلال سذاجة بعض الناس “لعمل نقود” على حساب سذاجتهم ..!! الا يكفينا أفلام التلفاز والحلقات والمسلسلات والروتانا وغيرها من الأمور المفسدة ؟